AHLAN WASAHLAN WAMARHABAN BIKUM DI BLOG KAMI SEMOGA BERMANFAAT DAN SELAMAT MEMBACA !!

PIDATO B.ARAB 2

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَا تُهُ
اَلْحَمْدُ لله نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ ِباللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِيْ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرُسُوْلُهُ  اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ أَمَّا بَعْدُ:

اَلَمُكَرَّمُ رَئِيْسُ الْمَدْرَسَةْ, اْلأسْتَاذْ.........
جمَيْعُ الأسَاتِذَةْ اْلفُضَلاَءْ...
وَيَا أيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ وَالْحَاضِرَاتِ رَحِمَكُمُ الله
أوَّلاً هَيّا نَحْمَدُ اللهَ تَعاَلىَ الذي قَدْ أَنْعَمَنَا نِعَمًا كَثِيْرَةْ حَتىَّ نَسْتَطِيْعْ أنْ نَحْتَفِلَ فِى هَذَا الْمَكَانْ الْمُبَارَكْ إنْ شَاءَ اللهْ.

أيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ وَالْحَاضِرَاتِ!
نَحْنُ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَحْفَظَ اْلْأَماَنَةَ عَلَى أَحْسَنِ مَا يُمْكِنْ, حِفْظُ اْلأَمَانَةِ هُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ الْمَلاَئِكَةِ المُقَرِّبِيْنَ  وَصِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ. وَكَذَالِكَ صِفَةٌ خَاصَّةُ لِلْمُحْسِنِيْنِ المُتَّقِيْنَ. وَقَالَ اللهُ تَعَالَى في اْلقُرْآنِ اْلكَرِيمْ :       
 “ إنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أنْ تُؤَدُّوْا اْلأمَانَاتِ إلىَ أَهْلِهَا. النساء :58
رَأَى المُضَوَّرُوْنَ أَنَّ تِلْكَ الأَيَة تَشْمَلُ كَثِيْرًا مِنَ القَوَاعِدِ الشَرْعِيَّة الدِيْنِيَّة. وَ تِلْكَ الأَيَةْ تَدُلُّ عَلَى العَامَّةِ لِجَمِيْعِ المُكَلِّفِيْنَ إِمَّا الرَّا عِى وَإِمَّاغَيْرُ الرَاعِى. وَالْوَاجِبْ عَلَى الرَّاعِى أَنْ يَكُوْنَ دَافِعًا وَ عَادِلاً لِلْمَظْلُوْمِ وَيُبَيِّنُ حُقُوْقَهُ, وَهَذِهِ هِيَ الأَمَانَةُ.

أيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ وَالْحَاضِرَاتِ!
رُبَمَا كَفَيْتُ هُنَا كَلاَمِى وَإِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّى الأخْطَاءْ أَرْجُوْا مِنْكُمْ الْعَفْوَ. وَأَخِيْرًا
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.  


No comments:

Post a Comment